إدارة التفويض - الشركات من المنطلق الجماعي

مركز التدريب على العمل الجماعي اصبح مهماً ويرتاده المديرون للتدريب والتعلم والاستشارة صدر عن رئيسه (  جيمس شونك) كتاباً قبل خمس سنوات كان من أكثر الكتب مبيعاً في أمريكا بعنوان " الشركات من المنطلق الجماعي" منطلق العمل الجماعي مفترض في التخطيط والتنظيم إلا أن تقسيم العمل على مدى مائة عام جعل الاستقلالية والسلة وقلة الاعتمادية على الجماعية مصدراً للإدارة. الجديد في العمل الجماعي أن الغرب اكتشف أنها مصدر المعجزة اليابانية في الصناعة لما لها من فوائد في الألفة والمودة والروابط من جهة وما لها من نتائج  محقق في الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية. يتحدث شونك عن تجربة موتورولا في العمل الجماعي وكيف ازدادت الاناجية30% وكذلك جنرال الكتريك وازدادت الاناجية25% يؤكد شون كان العمل الجماعي يحتاج كأولوية إلى دعم الإدارة العليا لهذا التوجه لأنه أولاً يهدد استقلاليتهم  ومستواهم الوظيفي وسلطاتهم. وفيما إذا اقتنعت الإدارة العليا بالعمل الجماعي, فان الوسائل والسبل والأدوات تتوفر بسهولة ويسر فيما إذا توفر العزم من الإدارة العليا.


تذكر القاعدة الرئيسية للتفويض: كلما فوضت عملاً لمساعديك, امنحهم الصلاحية والمسؤولية. إذا فوضت عملاً دون صلاحية فأنت تطلب من الموظف أن يقوم بالعمل حسب إرشاداتك الكاملة وبالطريقة التي تعملها آنت وهذا لا يعتبر تفويضاً لان الموظف ليس له أي تقدير وإبداع وابتكار. أنت هنا ترمي العمل على غيرك ولا تفوضه لغيرك.

نشرت مجلة جديدة متخصصة للشركات التي تريد التغيير والنجاح والسرعة في الوصول إلى القمة باسم مجلة
Fast Company  المقال بعنوان " الأعمدة السبعة للمدير الفعال في التغيير" وتحدد المؤشرات السبعة كما يلي: ة والأولوية في الجزء أو الإدارة أو النشاط الذي تسيطر عليه وضمن هذه الحدود كأولوية وبداية للتحرك.


(1) أنت كمدير لديك السلطة والصلاحية لتنفيذ التغيير والبداية والأولوية في الجزء أو الإدارة أو النشاط الذي تسيطر عليه وضمن هذه الحدود كأولوية وبداية للتحرك.
(2) لا تطلب موافقة من احد على إجراء التغيير لان من هم أعلى منك سيقولون " لا" عليك أن تتحمل المخاطر.
(3) على الأغلب ستقف اللوائح  والإجراءات في الشركة ضدك وعليك أن تكون جاهزاً لدخول معركة لأمور تؤمن بضرورتها.
(4) كن انفعالياً إلى ابلغ الحدود ولأجندة التغيير التي تؤمن بها وعليك أن تكون واقعياً كذلك بمساندتها بحقائق لا مجال لدحضها.
(5) لا تهتم بالعوائق التي قد تحدث مثل تأخير ترقيتك. فيما إذا نجح برنامج وأفكارك التغييرية فأنت ستكون نجماً لامعاً وتحصل على ترقية اكبر على أي حال.
(6) يجب أن تكون مدركاً وقادراً وملماً بالأمور المالية وعلى معرفة بالأرقام  وحسابات الربح والخسارة لان التغيير سيؤثر على الميزانية العمومية وحسابات الأرباح.
(7) أنت وكيل تغيير وأستاذ الآن فعيك أن تتحرك وتتحدث في مجال التغيير إلى أن تري ثماره.


إذا كنت مثل كثير من المديرين لا تستطيع أن تقرر ماذا تفوض وماذا تبقي عندك وتريد بالفعل إكساب موظفيك المهارات وتحمل المسؤوليات من خلال التفويض فعليك باستخدام القاعدة العالمية وهي انه إذا كان احد موظفيك يستطيع القيام بالمهمة بنسبة 70% كما أنت تقوم بها, فوضه بالتنفيذ نيابة عنك هذه القاعدة تغنيك عن فكرة" إذا أردت أن تعملها بطريقة صحيحة متكاملة فاعملها بنفسك.


المصدر مجلة المدير